الرئيسية
السياحه
المستثمرون
برنامج تنمية صعيد مصر
برنامج حياة كريمة
حوافز الأداء

 
الرئيسية > الثقافه والاعلام > تاريخ قنا

محافظة قنا

تعتبر محافظة قنا من محافظات جنوب الوادى بجمهورية مصر العربية التى يتوفر بها قدرلا يستهان به من المقومات الأساسية والضرورية اللازمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث توجد بها ثروات تعدينية وحاصلات زراعية وأراضى قابلة للاستصلاح والعديد من الأماكن والأثار السياحية علاوة على توفر القوى العاملة فى التخصصات المختلفة .

اسمها الفرعونى

شابت

اسمها الاغريقى

كينيويوليس

اسمها الرومانى

مكسيميات

 اسمها القبطى

قوته او كوته

اسمها العربى

اقني . ومنه اسمها الحالي قنا

كانت مدينة قنا فى العصور الوسطى قاعدة كورة يتبعها سبع قرى ولما ألغى نظام الكور وأنشئت الاقسام الادارية الكبيرة ، ضمت الى الاعمال القوصية التى كانت قاعدتها قوص واستمرت حتى الحكم العثمانى والتى أصبحت فيه تابعة لولاية جرجا .وفى سنة 1826 قسمت ولاية جرجا الى مأموريات فكانت قنا مقر المأمورية ولما قسمت البلاد الى مديريات كانت قنا عاصمة لمديرية قنا أما فى نظام الحكم المحلى حينما أستبدل بنظام المحافظات أصبحت قنا عاصمة المحافظة.

الموقـع

تقع محافظة قنا ضمن اقليم جنوب الصعيد يحدها شمالاً محافظة سوهاج وجنوباً محافظة الاقصر ، وشرقاً محافظة البحر الأحمر ، وغرباً محافظة الوادى الجديد .

وهى من محافظات جنوب الصعيد على خط السكة الحديد وعلى مسافة 608 ك/م من القاهرة

 

المساحة

وتبلغ المساحة الكلية للمحافظة 9565  كم 2 والمساحة المأهولة 1356  كم2

طول المحافظة

بلـغ طـول المحافظـة  180  كم 

تعداد السكـان

تقديـرى فى 1/1/2010 (   2657669    ) مليون نسمه

التقسيم الادارى لمحافظة قنا

تنقسم محافظة قنا الى عدد ( 9 ) مراكز وهم من الشمال الى الجنوب

 ( ابوتشت – فرشوط – نجع حمادى – دشنا – الوقف – قنا – قفط – قوص –  نقادة

 

مدن

 

قرى رئيسية

 

قرى توابع

 

العزب والنجوع

 9

41

111

1466

المناخ

وتتميز محافظة قنا بمناخها الجاف صيفا والدافى شتاء

شعار المحافظة

شعار المحافظه يرمز الى

النيل:وهو شريان الحياه وهو يشير الى وجود مساحات زراعة كيبرة  بالمحافظة 

 وارض قابلة للزراعة.

بوابة معبد دندرة:

      دليل على وجود السياحة بالمحافظة متمثلاً  فى معبد" دندرة وقفط واسنا

  الترس:وهو يشر الى المصانع الموجودة بالمحافظة " الالمونيوم  والسكر  والغزل  والنسيج ومصانع الورق والمناطق الصناعية"

 

العيد القومي

تحتفل المحافظة بعيدها القومى فى الثالث من شهر مارس من كل عام وهو يوم مشهود فى تاريخ الوطنية المصرية عامة وتاريخ شعب قنا خاصة .

وقعت فيه معركة حربية وتطاحن فيها المواطنون مع جند فرنسا عند بلدة تقع على نهر النيل الخالد سميت ببلدة البارود نسبة لما جرى فى ذلك اليوم من اهوال حربية وصفها المؤرخ الجبرتى فى عجائب الاثار ففى ذلك اليوم هاجم ابناء قنا جند فرنسا الذين كانوا على ركب اسطول حربى مكون من اثنى عشر سفينة حربية بينها سفينة القيادة ( ايتاليا ) والتى كانت تخص نابليون ويقودها الاميرال ( موراندى) والذى كان مشهود له بكفاءته فى القتال البحرى واشتركت قنا فى هذه المعركة باعز ابنائها واشجعهم وهم على قلتهم كانو بدون عتاد ويحاربون اسطولا مجهزا يقوده قادة عسكريون محنكون ولم يتقهقر المواطن القنائى يدفعه ايمانه القوى بالله ورسوله وحبه العميق وانتماءه العريق لهذه الارض الطيبة فنزل الكثير منهم يسبحون فى النيل ويهاجمون السفن حتى استطاعوا ان يستولوا على بعضها ومنها سفينة القيادة (ايتاليا) والتى كان يقودها (موراندى) القائد الفرنسى العنيد الذى امر رجاله بتفجير السفينة بعد صعود المجاهدين على ظهرها فتناثرت اجساد الشهداء الابطال تروى الوادى الجليل .ولم يكن ذلك ليفتت فى عضد ابطالنا بل زادهم اصرارا وشجاعة وحماسا واشتدت المعركة وحمى وطيسها فلم ينج من جنود الحملة رجلا واحدا وكانوا حوالى خمسمائة من الضباط والجنود الفرنسيين والبحارة وعندما بلغت اخبار الهزيمة الساحقة مسامع نابليون حزن حزنا شديدا واعتبرها اكبر هزيمة منى بها جيشه فى حملته على الوجه القبلى كما توقع نابليون ان تكون هذه هى بداية تقلص النفوذ الفرنسى فى مصر .

   ونظرا لما قام به ابطال قرية البارود فقد استحق ان يخلد ذلك اليوم وان يكون عيدا قوميا لمحافظة قنا.

 

تم النشر على مسئولية محافظة قنا بالتعاون مع شركة انفورماتيك